نعم، قد تؤدي كثرة التنقل إلى الشعور بالاكتئاب لدى بعض الأشخاص. فالسفر المتكرر يرهق النفس والجسد بسبب عدم الاستقرار وتغير نمط الحياة المعتاد، إضافةً إلى الابتعاد عن الأهل والمحيط المألوف.

مراقبة مستمرة لحالة المريض: يتم مراقبة الحالة الصحية للمريض بشكل دائم على متن الطائرة، مع اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة إذا لزم الأمر.

إنك عشت وجربت حياة «مختلفة» لفترة من الوقت، وهو ما جعلك تعيد النظر في جوانب حياتك «المعتادة».

يجب على الشخص أن يكون فطنًا بما فيه الكفاية بالقدر الذي يجعله يحرص على تقسيم أجازته السنوية لأكثر من مرة خلال العام وألا يستهلكها جميعها مرة واحدة، وبهذا يضمن أن له عودة في القريب ويبدأ في ممارسة مهام عمله وأمور حياته اليومية على أمل الرجوع للاستمتاع مرة أخرى ولا يتعرض لأية إحباطات أو اكتئاب بعد السفر.

التفريق بين هذه الأنواع يساعد على فهم الأسباب والتعامل معها بطرق فعالة، خصوصاً للمرضى الذين يحتاجون إلى دعم طبي لضمان راحتهم قبل وأثناء وبعد السفر.

هناك خطوات عديدة ونصائح يمكن اتباعها للتغلب على قلق السفر، إلا أن بعض المرضى قد يجدون الأمر أصعب من الامارات المتوقع، مما يستدعي استشارة مراكز متخصصة في تقديم الخدمات الطبية الجوية.

الصفحة الرئيسية   »  التوجيه المهنـي  »   اكتئاب ما بعد الإجازة: ما هو وكيف تتغلب عليه

هناك عدة عوامل تساهم في ظهور أعراض اكتئاب ما بعد السفر بعد العودة إلى الروتين اليومي. في هذا القسم، سنستعرض الأسباب الرئيسية التي قد تفسر لماذا يشعر البعض بالاكتئاب بعد انتهاء رحلتهم، وكيف أن هذه الأسباب تتفاعل مع جوانب حياتهم النفسية والعاطفية.

إدخال هذه الأنشطة في الروتين اليومي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الحالة النفسية.

تهيئة النفس قبل نور السفر: مارس تمارين الاسترخاء والتنفس العميق، وحاول التفكير بإيجابية تجاه التجربة لتقليل القلق والتوتر.

اكتئاب السفر: لماذا يشعر بعض المسافرين بالضيق عند السفر؟

قد يتسبب السفر في زيادة التوتر والقلق نتيجة التفكير في تفاصيل الرحلة مثل التنقل الطويل، مغادرة البيئة المألوفة، أو مواجهة تحديات جسدية أثناء السفر.

فالمعظم لديه مفهوم شائع أن الراحة لا يمكن الشعور بها سوى في العطلات والسفر، وأن هذا الوقت هو المتنفس الوحيد للشخص.

تذكر أن السفر تضمَّن الكثير من الصعوبات والمضايقات وحتى لحظات عدة كنت تتمنى فيها العودة الى منزلك المريح. فلا وجه مقارنة بين منزلك وغرفة الفندق الصغيرة أو غير المريحة. وتذكر أيضا كيف كان صعباً عليك أن تجد طعامك المفضل أو دواءك الذي احتجته عندما أصبت بصداع، ولكن الآن أصبحت كل هذه الأمور سهلة في وطنك.